اشتكى عدد من موفدي جامعة حلب من امتناع الجامعة عن تحويل رواتبهم كموفدين إلى الحساب المصرفي المعتمد، تمكيناً لوكيل الموفد بقبضه بالعملة الأجنبية ثم تحويله إلى الموفد خارج سورية عبر شركات تحويل الأموال أو الوسيلة المتوافرة له لذلك.
وأشاروا وفقاً لصحيفة الوطنإلى أن جامعة حلب ترفض إلى الآن القيام بتحويل رواتبهم أسوة بنظرائهم الموفدين في الجامعات السورية، ولا تزال مصرة على اعتماد طريقة تحرير شيكات باسم الموفدين أنفسهم فقط، ما يفرض على وكيل الموفد الحضور شخصياً إلى الجامعة لاستلام الشيك.
وأكد الموفدون أن وكلاءهم لا يستطيعون القدوم من المحافظات الأخرى في ظل هذه الظروف الأمنية الصعبة للوصول إلى الجامعة لقبض الشيك ثم العودة، وتحويله عبر شركات تحويل الأموال.
لافتين إلى أن هناك وكلاء للموفدين ممن يعيشون في حلب ولا يستصعبون الوصول إلى الجامعة في قلب المدينة، ولكن المشكلة أن الكثير منهم ممن يقطنون محافظات أخرى يضطرون للسفر إلى حلب والوصول إلى محاسب الجامعة.
وبيّن الموفدون أنه، وعلى الرغم من مراجعة وكلاء لهم للجهات المختصة في وزارة التعليم العالي، فإن شيئاً لم يتغير حتى الآن
سوريا بلدي